يعد الشيخ ياسر الدوسري من أهم وأشهر الخطباء والقراء في المملكة العربية السعودية، ولديه بصمات كذلك ومتعدده في الدعوة الإسلامية على مستوى العالم، إلا أنه ظهر عليه مؤخرًا بعد الأقاويل التي تُفيد بفصل الشيخ من منصبة وعدم عودته مرة أخرى، لذلك كان من الواجب علينا توضيح الحقيقة، والرد على الشائعات التي تزيد حول هذا الموضوع.
إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من منصبه
لم يتم إي أصدار أوامر ملكية أو أنباء من مصادر رسمية تُفيد بفصل الشيخ ياسر الدوسر من إمامة الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، وكل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة، هذا وأنه كان يمر بوعكة صحية وعوفي منها مؤخرًا، ليعود من جديد إلى مهامه، حيث إنه يعد أستاذ فقة بجامعة الملك سعود بكلية التربية قسم الثقافة الإسلامية، وقام بتدريس العديد من المواد كما تكلفه إمامة المصلين في المسجد الحرام من أجل تأدية صلاة التراويح.
الشيخ ياسر الدوسري إمام للحرم الملكي
يعتبر الشيخ ياسر الدوسري إمام المسجد الحرام، وولد في محافظة الخرج بالمملكة العربية السعودية يوم 6 أغسطس 1980 وهو الموافق 24 رمضان 1400 هـ، ودرس في جامعة محمد بن سعود الإسلامية، كما حصل على شهادة الفقه الإسلامي، وقام بإكمال دراسته في المعهد العالي للقضاء، إلى أن حصل على الماجستير والدكتوراه في الفقه المقارن، ليتم تعيينه كإمام للمسجد الحرام.
نبذة عن ياسر الدوسري
يذكر أن الشيخ ياسر الدوسري كان له دور بارز وهام في الحياة الدينية وترسيخ الشريعة الإسلامية لجميع الأشخاص والمتابعين حول له حول العالم، إضافة إلى أن الشيخ ياسر له بعض القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، الذي من خلالها يتم نقل كل ما هو جديد في عالم الدين.