الحج شرعه الله تعالى لكافة المسلمين، وجعله فرضًا من فروض الإسلام الخمسة، وقد وضع الإسلام له شروطًا وأركانًا يجب على كل حاج توفيرها، وهناك بعض الشروط التي تخصّ المرأة بشكل خاص، حيث يجب على المرأة أن تكون بالغة قبل أداء فريضة الحج، وأن تكون قادرة على أداء المناسك الحجية بدون مشاكل صحية تعيقها ويجب أن يكون المحرم شرعيًا وفقًا للشروط الشرعية.
شروط الحج للمرأة
شروط الحج للمرأة تختلف قليلاً من مذهب إلى آخر، إليك توضيحًا لهذه الشروط وفقًا للمذاهب الفقهية الأربعة:
المذهب الحنبلي
- الشرط الإضافي: وجود زوج أو محرم للمرأة.
- المحرم: يُعتبر المحرم من لا يمكن للمرأة الزواج منه، سواء بسبب النسب أو المصاهرة أو الرضاعة.
المذهب الشافعي
- وجود زوج أو محرم، أو وجود نسوة ثقات لا يقل عددهن عن اثنتين.
- وجود الراحلة للمرأة، مع توفير الأمان والسلامة أثناء السفر.
المذهب المالكي
- وجود زوج أو محرم، أو مجموعة من الرفقة الثُقات.
- تيسير الركوب في حالة المسافات البعيدة.
- عدم كون المرأة معتدة من طلاق أو وفاة.
المذهب الحنفي
- وجود زوج أو محرم، وإذا كانت المسافة إلى مكة مسيرة ثلاثة أيام فأكثر.
- عدم كون المرأة معتدة، سواء من حالة طلاق أو وفاة.
أحكام تتعلق بالمرأة في الحج
هذه بعض الأحكام والأمور الفقهية المتعلقة بالمرأة في الحج:
- وجود الم |حرم للمرأة المسلمة لأداء فريضة الحج.
- يجوز للزوج أن يمنع زوجته من أداء الحج، وله حق ذلك عليها.
- يمكن للمرأة أن تنوب عن الرجل في أداء فريضة الحج باتفاق أهل العلم.
- يُجوز للمرأة الحائض والنفساء أداء كل أعمال الحج إلا الطواف بالكعبة.
- يُسن للمرأة التلبية بعد الإحرام بصوت تسمع فيه نفسها فقط، ويكره رفع صوتها.
- يُجوز للمرأة أداء سنن الإحرام كالرجل، مثل الاغتسال والتطيب بما لا رائحة له.
- عدم تستر وجهها بالنقاب وكفيها بالقفازين.
- يجب على المرأة المحرمة أن تستر نفسها وتتجنب المزاحمة وتتحلّى بالحياء والتقوى أثناء الطواف.
معلومات الكاتب
