الأطفال هُم الأشد حاجة إلى المُراعاة والاهتمام في جميع الأوقات، ولكن قبل كُل شيء تبقى رعاية الله مع الأطفال، وذلك ما حدث مع “طفلة عفيف ريتال”، حيث سقطت طفلة عفيف من الدور الرابع تحت أقدام حارس المبنى، ولكن لم تصب الطفلة بأذى يُذكر سوى ببعض الخدوش، وسوف نُرفق لكم القصة الكاملة أدناه.
“مُعجزة ربانية” تُنقذ طفلة سقطت ريتال من الطابق الرابع في عفيف
عناية الله عز وجل كانت مُلازمة لطفلة عفيف، فهي فتاة تبلغ من العمر قُرابة الـ”عامين”، وهي من جاليات اليمن بالمملكة العربية السعودية، وفي لمح البصر سقطت فتاة عفيف من شباط غرفت منزلها بالطابق الرابع، ولكن ستر الله أحاط بها، حيث سقطت الفتاة على أرضية خرسانية تحت أقدام حارس المبنى في منطقة عفيفة وتحديداً بأحد المراكز التي تتبع لها، ولكن عناية الله حفظت الطفلة ولم يُذكر بها إصابات خطيرة، ولكن أصيبت بخدش في منطقة الأنف “بسيط”.
رواية حارس المبنيى بعد سقوط طفلة عفيف ريتال
وفقاً لما تم روايته من قِبل “حارس المبنى” فإنه أوضح أنه كان يجلس اما المبنى المُكون من طوابق عِدة، ومن ثَم فوجئ بسقوط الطفلة أمامه وهي ترتطم بالأرض الخرسانية بسرعة كبيرة جداً، وأوضح أن سقوط السقوط كان مُفزعاً ومن ثَم قام على الفور بالهرولة إلى الطفلة وأوضح جازماً أنه كان يظن أنه لم تسلم من هذا السقوط المروع.
تابع الحارس قمت برفعها من على الأرض ومن ثَم قمت بضمها بذراعي وكانت لا تخرج أنفاسها، ولكن فضل الله أحاط بها وبعد مرور لحظات بسيطة جداً بدأت الطفلة في التقاط أنفاسها ومن ثَم قام الحارس بتوفير الإسعافات اللازمة لها.
الوالد يُسرد قصة سقوط ريتال من الطابق الرابع
جاء والد الطفلة “ريتال” وأوضح أن الله لطف بطفلته من الموت الحتمي، وذلك بعد سقوطها من الطابق الرابع وهُم في غفلة، فأوضح الوالد أن الطفلة كانت تلهو مع شقيقاتها بالمجلس، وفيما يبدو أنها قامت بالذهاب إلى النافذة وسقطت.. وفي الاخير وصف الوالد أن ما حدث لطفلته “مُعجزة ربانية”.
