يشهد سوق الهواتف المحمولة تطورات ملحوظة، حيث سجلت الأسعار تراجعاً بمعدل 25%، مدفوعة بانخفاض سعر صرف الدولار، وفقًا لتحليلات خبراء السوق والمتعاملين، هذا الانخفاض ليس سوى البداية، إذ تشير التوقعات إلى مزيد من التخفيضات على أسعار الأجهزة مع وصول دفعات جديدة من الهواتف إلى السوق، وذلك في ظل استمرارية تراجع سعر الدولار.
تراجع أسعار الهواتف المحمولة يفتح الباب لموازنة السوق
وفقًا لوليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية، سجلت أسعار الهواتف المحمولة انخفاضًا ملحوظًا بالتزامن مع تراجع قيمة الدولار وتقلص حجم السوق الموازي، هذا التراجع يأتي في إطار استجابة الأسواق للتغيرات الاقتصادية، حيث تُعد الهواتف المحمولة من السلع الحساسة لتقلبات سعر الصرف، على غرار الذهب والسيارات.
فجوة في الأسعار
أشار رمضان إلى أن السوق لا يزال يواجه تحديات، نظرًا لوجود فجوة بين الأسعار الحالية والمستويات المثالية التي ينبغي أن تصل إليها، مما يعني أن هناك مجالًا لمزيد من الانخفاض في الأسعار لتحقيق التوازن المطلوب، هذا التطور يُعتبر فرصة للمستهلكين للاستفادة من الأسعار المنخفضة، بينما يشكل تحديًا للتجار والموزعين للتكيف مع التغيرات السوقية وضبط استراتيجيات الأسعار لديهم.
مستقبل سوق الهواتف المحمولة
وأضاف وليد رمضان تفاؤله بمستقبل سوق الهواتف المحمولة، مؤكدًا أن استمرار تراجع سعر الدولار، أو حتى استقراره، سيعزز من انخفاض أسعار الأجهزة، مقربًا إياها من السعر العادل المنشود، يرى رمضان أن الفترة المقبلة قد تشهد استقرارًا أكبر في أسعار الموبايلات، بفضل ثبات سعر الدولار، ويحتمل أن تتراجع الأسعار أكثر مع إضافة شحنات جديدة من الهواتف إلى السوق.
