التدريب التعاوني للطلاب الذي حرصت وزارة الموارد البشرية على تقديمه للطلاب السعوديين، حيث أن الهدف منه هو جعل الطلاب على أتم الاستعداد لسوق العمل بالإضافة إلى تأهيل الطلاب لإيجاد فرص عمل محفزة كما يلزم على المشاركين بالبرنامج تحسين أدائهم في البرنامج من أجل زيادة فرصتهم في المشاركة في سوق العمل ويكون هذا البرنامج هو أحد أهداف الدولة لرؤية 2030.
التدريب التعاوني للطلاب
حرصت الحكومة السعودية على تحسين الكفاءة للطلاب ولذلك وفرت وزارة الموارد البشرية طرق لرفع كفاءة الموظفين، حتى تكون منظومة سوق العمل ناجحة كما أن هناك ضوابط للبرنامج تكون كالآتي:
- الإلتزام بالحضور في جهة التدريب من أول يوم، مع ارتداء الملابس المخصصة للتدريب وعدم مخالفة ذلك.
- المحافظة على نظام الدوام وأيضًا نظام الإجازات.
- يحصل الطالب على درجة الحرمان عند تجاوز أيام الغياب 10 أيام، أو رغبة جهة التدريب في إلغاء التدريب للطلاب نظرًا لإهماله.
- لا يوجد مُطالبة بمكافأة من جهة التدريب، إلا إذا كانت جهة التدريب تمنح مكافآت.
- يجب أن يراجع كل طالب جهة التدريب ويتعرف على القوانين والضوابط التي تفرضها جهة العمل من أجل الإلتزام بها.
أهداف برنامج التدريب التعاوني للطلاب
تعددت الأهداف من برنامج التدريب التعاوني من قبل وزارة الموارد البشرية، وتكون هذه الأهداف كما يلي:
- يتمكن الطلاب من التفاعل مع سوق العمل وتعلم احترام الأنظمة والمواعيد.
- جعل الطلاب قادرين على تحمل المسؤولية وأيضًا تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
- إعداد الطلاب سلوكيًا وفنيًا بالإضافة إلى الأعداد المهني الجيد.
- تمكين الطلاب من اكتساب خبرة عملية بالإضافة إلى التعمق في التخصص.
- إتاحة عملية الربط بين متطلبات سوق العمل بالإضافة إلى التخصصات التعليمية التي تعزز وتزيد الفرص التعليمية للخريجين.
- توفير التطبيق خلال ميدان العمل الحقيقي للطلاب لاعداد الطلاب مهنيًا.