تترقب الجماهير السعودية بفارغ الصبر صدور قرار العفو الملكي لعام 1445 هـ، وهو القرار الرسمي الذي يُصدره خادم الحرمين الشريفين. يأتي هذا القرار بهدف الإفراج عن المحتجزين في السجون أو تخفيف مدة الحكم عليهم، وذلك في مناسبات دينية مثل شهر رمضان المبارك، وفي المناسبات الوطنية. تتم العفو الملكي وفقًا لشروط وضوابط تم الإعلان عنها من وزارة الداخلية. يعد العفو الملكي فرصة للمحتجزين للحصول على فرصة جديدة وإعادة بناء حياتهم، ويشكل جزءًا من روح الرحمة والتسامح التي تتسم بها المملكة.
شروط العفو الملكي في السعودية
يُحدد الديوان الملكي السعودي معايير وشروطًا محددة لنيل العفو الملكي، تختلف من سنة لأخرى، ونستعرض بعضًا من أهم هذه الشروط:
- لا يشمل العفو الملكي العقوبات المتعلقة بالجرائم الخطيرة مثل القتل العمد، تهريب المخدرات، الإرهاب، جرائم الأسلحة والمتفجرات، غسل الأموال، الاغتصاب، السطو المسلح، وقطع الطريق.
يقتصر العفو على العقوبات المتعلقة بالجرائم الحق العام، حيث توجه النيابة العامة اتهامات ضد الجاني الذي يُعتبر أنه أضر بالدولة أو المجتمع.
2. قضاء نصف مدة العقوبة: - يجب على السجين أن يكون قد أمضى نصف مدة العقوبة المحكوم بها كحد أدنى.
- يُشترط على السجين أن يكون قد التزم بسلوك حسن وسيرة طيبة خلال فترة سجنه ويشمل ذلك احترام قواعد السجن، عدم التعرض للمشكلات، والالتزام بالأنشطة والبرامج التأهيلية.
- لا يشمل العفو الملكي السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة خلال فترة سجنهم.
- يجب على السجين أن يكون قد أظهر جميع ضوابط السجن خلال الفترة التي قضاها بالسجن.
- يجب أن تكون القضية التي يحكم عليه السجين ضمن قوانين والأنظمة الخاصة بالعفو الملكي.
- قد يتم استثناء بعض الفئات من العفو الملكي، مثل كبار السن والمرضى.
معلومات الكاتب
