شهد الإثنين الشعبي بمحافظة المجاردة صباح اليوم الإثنين 8-4-1442 هـ إقبالا واسعا من قبل الباعة وكذلك المتسوقين من أهالي المحافظة ومراكزها و من المحافظات المجاورة.
حيث شهدت ساحة السوق رواجاً كبيراً نظير ما تم عرضه من السلع و المنتجات المتنوعة ويأتي في مقدمتها سوق الأغنام والمواشي الذي شهد حركة شرائية كبيرة ونشطة.
و يحتفظ “سوق الإثنين ” بمحافظة المجاردة بأكثر من 3 قرون على تاريخ المكان والزمان، مختزن بداخله قصصاً وحكايات ترويها عراقة التراث القديم، وشعبية المكان ذي الإرث الكبير، الذي حافظ عليه أهالي المحافظة .
ويعد سوق الإثنين التاريخي من أكبر أسواق منطقة عسير الشعبية، ولا يزال يحتفظ برونقه التاريخي وطابعه القديم لأكثر من 300 عام، حيث كان السوق مقصداً تجارياً مهماً وموقعاً للصلح بين القبائل والخصوم، ومقصداً لطلب العلم، وموقعاً مهماً للتبادل التجاري.
ولا يزال السوق منذ ذاك الزمن، ينعقد في موقعه القديم كل أسبوع حتى يومنا، إذ يجتمع فيها الباعة والمشترون رجالاً ونساء، يعرضون بضائعهم المصنعة محلياً والمستوردة، إضافة إلى ما تنتجه مزارعهم، و للأسر المنتجة نصيب من سوق الإثنين ، حيث يشاركن في إعداد العديد من الأكلات الشعبية والموائد الطازجة التي تشتهر بها المحافظة.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
موس المجدوعي
23/11/2020 في 5:39 م[3] رابط التعليق
سرني واسعدني عودة سوق المواشي إلى سابق عهده في سوق المجارده القديم والذي لنافيه ذكريات ايام المدارس في الماضي حيث كنا يوم الاثنين الدراسه نصف دوام ونتسوق مع الأهالي ونتجول داخل السوق الذي نصه آبائنا واجدادنا البس الله الصحه من كان حياه وغفرا الله لمن مات والفضل بعد الله ابلمطالبة بعود السوق إلى مكانه هوالشيخ سعد بن زيد وبعضا من الأهالي والشكر موصول لمدير بلدية المجارده لعودة السوق لاصحابه
aboriyed
23/11/2020 في 11:27 م[3] رابط التعليق
نتمنى يطورونه احسن من كذا ويركبون مظلات
علي الفيصل
24/11/2020 في 9:46 ص[3] رابط التعليق
(ماشاءالله تبارك الله)
(اللهم اجعله عامرآ بأهله)
بنت المجاردة
25/11/2020 في 1:17 ص[3] رابط التعليق
عراقة وتاريخ وموروث لأهل المنطقة