وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى

وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى
وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى

مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يتساءل المسلمون عن وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى، والجدير بالذكر أن صلاة القيام تعتبر سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وخاصة في شهر رمضان المعظم حيث أن لها شأناً عظيماً في تثبيت الإيمان، وسوف نتناول معكم في السطور المقبلة تفاصيل صلاة القيام فتابعوا معنا.

وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى

تبدأ صلاة قيام الليل عقب الانتهاء من أداء فريضة العشاء ويستمر وقتها حتى طلوع الفجر ولكن أفضل وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل لأن الله سبحانه وتعالى يتجلى إلى السماء الدنيا كما ذكر في حديث رسولنا «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح) وإذا صلى المؤمن في أي وقت فإنه يحظى بالأجر والثواب بإذن الله سبحانه و تعالى.

وعلى جانب آخر فإن عدد ركعات صلاة القيام، فليس هناك عدد ثابت من الركعات ويمكن للمسلم أن يصلى ما يشاء من الركعات وذلك مثنى مثنى، وإذا صلى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل له، اقتداءاً بسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم حيث فعل ذلك كما روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى» وأقل ما جاء في الوتر ركعة واحدة يصليها المسلم عقب صلاة العشاء، فإن أوتر المسلم بثلاث ركعات فمن الأفضل أن يسلّم بعد الانتهاء من الركعتين ويأتي بواحدة، وإذا أوتر بخمسة ركعات فيسلم عقب كل ركعتين ومن ثمّ يصلى  بركعة واحدة، ويراعي الطمأنينة وعدم العجلة في صلاته.

وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى
وقت صلاة قيام الليل وكيف تصلى

فضل صلاة قيام الليل

تعتبر صلاة القيام من أفضل ما جاء في الأعمال الصالحة ومن أفضل الصلوات عقب الصلاة المفروضة التي يتقرب بها الملسم  من الله عزّ وجلّ-، وقد حثّنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على صلاة قيام الليل؛ فقال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ)[١٥][١٦] ومن الثابت أن قيام الليل سنّةٌ مؤكّدةٌ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام، حيث دلّت الكثير من النّصوص الشرعيّة على فضلها، كما وعد الله سبحانه وتعالى مُقيم الليل بالأجر العظيم، وقال في كتابه الكريم (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا)[١٧].

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *