الطبيبة أميرة العسولي التي تحدث الرصاص، تداولت صفحات فلسطينية إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي يوم السبت مقطع فيديو لطبيبة تحدت الرصاص الإسرائيلي لإنقاذ شاب مصاب أمام بوابة مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأظهر مقطع الفيديو الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، وهي تركض منحنية الظهر في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، من بوابة المجمع الداخلية نحو الخارج لإنقاذ شاب أصابه رصاص قناص إسرائيلي، وظل ينزف وهو ملقىي على الأرض، نتعرف على التفاصيل فى السطور التالية.
من هي الطبيبة أميرة العسولي
الدكتورة الفلسطينية الطبيبة أميرة العسولي قامت بموقف أذهل الجميع وانتشر عبر منصات السوشيال ميديا، وكانت الدكتورة أميرة تدرس في مدينة القاهرة وبعد أن بدأت الحرب قررت الرجوع إلى غزة، وقامت بالتعليق قائلة “يعلم الله أني أحب غزة وأتنفس غزة وأنا خارج غزة، اللهم ارجعني إلى حيث أتمنى”، وذلك لتعود بعد أيام العدوان الإسرائيلي، وموقف إنقاذ الشاب كتبت البطلة أول تعليق لها عن آخر لحظات الشاب الذي أخرج أنفاسه الأخيرة بالهجمات الإسرائيلية بالمجمع وقال “أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول” وكانت الشهادة هي آخر ما لفظه بعد استهداف مجمع ناصر مباشرة وهذا تحت باب غرفتها مباشرة.
تصريحات الدكتورة أميرة العسولي مع عمرو أديب
خلال مشاركتها في برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، أوضحت الطبيبة في مكالمة هاتفية أن الطاقم الطبي في المستشفى يعمل بجد لإنقاذ الأرواح في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وأشارت إلى أن القناصة الإسرائيلية تستهدف أي شخص يحاول التحرك داخل المنطقة المستهدفة.
وفي سياق آخر روت تجربتها حيث كانت تقف بالقرب من نافذة مبنى الولادة والأطفال في المجمع، حيث سمعت صوت شاب يصرخ وعلى الفور قررت محاولة إنقاذه، لكنها اكتشفت لاحقًا بأنه استشهد بعد نقله، وأوضحت أنها لم تستطع سماع صوت الرصاص الذي أطلقته قوات الاحتلال أثناء تلك المحاولة.
رد فعل الدكتورة الفلسطينية أميرة العسولي
قامت الدكتورة أميرة العسولي بتعبير عن سعادتها لإنقاذ اثنين من الجرحى، وقالت أن “كان يوجد اثنين آخرين والحمد لله كانوا جرحى وتم إسعافهم وإنقاذهم الحمد لله حمدا كثيرا واللهم انفع بنا خلقك وارحمنا رحمة من عندك”، وقامت الدكتورة أميرة الذي قام الاحتلال باقتناص منزلها وتم تدميره بالكامل بمتابعة خطورة الأوضاع التي تحيط مجمع ناصر، دبابات الاحتلال قامت بقصف الطوابق العلوية في المجمع مسببة نوع من الخوف والذعر بصفوف النازحين، وطائرات الاحتلال تواصل ومدفعيته غاراتها والقصف العنيف بأرجاء متفرقة بقطاع غزة، وتركيز العدوان على منطقة خانيونس ووتيرة القصف اشتدت على منطقة رفح، وهدفها كان تجمعات ومنازل النازحين والشوارع بها مئات الجرحى والشهداء، حيث أن في اليوم 127 من العدوان، وقام مدير مستشفى الجراحة بالمجمع بالتأكيد بأن قوات الاحتلال تستهدف النازحين بالمجمع.
