بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا ومؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع موهبة أطلقت وزارة التعليم مبادرة رائدة تحمل اسم ساعة الذكاء الاصطناعي تستهدف هذه المبادرة أكثر من 1300 مدرسة حكومية وأهلية في جميع مناطق المملكة تأتي هذه المبادرة كجزء من سلسلة مبادرات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي.
مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي
تهدف مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي إلى دعم تطوير جيل وطني متميز في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي من بين الطلاب والطالبات السعوديين في مراحل التعليم المتوسط والثانوي هذا يأتي في إطار التفهم الكامل لأهمية تلك التقنيات المبتكرة والرؤية الوطنية الرائدة في دعمها كما تسعى المبادرة إلى تحفيز هؤلاء الشباب وتمكينهم ليصبحوا مبرمجين محترفين ومتميزين في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي تهدف المبادرة أيضًا إلى تحقيق تأثير إيجابي في هذه الفئة الواعدة بما يتناسب مع رعاية القيادة الوطنية ودعمها لتمكين شباب المملكة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
اهميت الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو مجال تكنولوجي متقدم يهدف إلى تطوير أنظمة وبرامج تكون قادرة على تنفيذ مهام تتطلب تفكيرًا ذكيًا بمثل هذا الطريقة التي تبدو وكأنها تمتلكها البشر يعتبر الذكاء الاصطناعي ذو أهمية كبيرة في مجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات للأسباب التالية:
- يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة العمليات والأنشطة في مختلف الصناعات مما يؤدي إلى توفير الوقت والموارد وتحسين الجودة.
- يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وتوجيه العلاج وتوفير الرعاية الصحية المخصصة بناءً على بيانات المريض.
- يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير تجارب التعلم عبر الإنترنت وتقديم توجيهات شخصية للطلاب وتقييم أدائهم.