مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد التزام المسلمين بأداء واحدة من العبادات الهامة والمفروضة، وهي زكاة الفطر، التي تشكل جزء لا يتجزأ من الشعائر الدينية السنوية، في المملكة العربية السعودية، يولي المسلمون اهتمام كبير لحساب وإخراج زكاة الفطر بالريال السعودي ويتسألون كم قيمة زكاة الفطر 1445هـ ، وفقا للأحكام الشرعية والقيم المعتمدة كل عام. بالنسبة لعام 1445 هـ – 2024 م، تبقى الأسس الشرعية لحساب زكاة الفطر ثابتة، بينما قد تتغير قيمتها المالية بناء على الأسعار السائدة في السوق، في هذا الإطار، نقدم لكم كيفية حساب زكاة الفطر بالريال لهذا العام، لتؤدوها بكل يسر وسهولة.
كم قيمة زكاة الفطر لعام 1445هـ – 2024م في السعودية
يتم حساب زكاة الفطر بناء على الوزن بالكيلوجرامات للأطعمة الأساسية مثل الأرز أو القمح، والتي تعتبر من مكونات الغذاء الرئيسية للمجتمع. لهذا العام، تم تحديد القيمة الإرشادية لزكاة الفطر بما يعادل 2.5 كيلوجرام من الأرز البلدي أو ما يقابلها من أغذية أساسية أخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات في الأسعار المحلية والعالمية.
من المهم متابعة التحديثات الصادرة عن هيئة الزكاة السعودية بخصوص سعر كيلوجرام القمح أو الأرز، لضمان دقة حساب زكاة الفطر. يُشجع هذا النهج المسلمين على المساهمة بشكل فعال في دعم الفئات المحتاجة في المجتمع، وفي الوقت نفسه، يلبي الشروط الشرعية المطلوبة لإخراج زكاة الفطر بالطريقة الصحيحة.
قيمة زكاة الفطر لعام 1445هـ – 2024م في المملكة العربية السعودية
بناء على الدراسات والحسابات الأخيرة المتعلقة بأسعار الأرز والقمح، تم تحديد قيمة زكاة الفطر في المملكة لعام 1445هـ – 2024م لتتراوح بين 20 و30 ريال سعودي للفرد الواحد، هذه القيمة تعكس التغيرات في أسعار السلع الأساسية وتضمن تلبية الحد الأدنى المطلوب شرع لزكاة الفطر، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والفقراء في المجتمع ينصح المسلمون بالإسراع في إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر لضمان وصولها إلى المستحقين في وقتها المناسب.
حكم زكاة الفطر
حكم زكاة الفطر هو الوجوب، كما أفادت دار الإفتاء المصرية وأكدته الأدلة من السنة والإجماع، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض صدقة الفطر صاع من شعير أو تمر على كل من الصغير والكبير، الحر والمملوك، وذلك لكل المسلمين بغض النظر عن جنسهم أو حالتهم الاجتماعية.
«فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ عَلَى الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ، وَالحُرِّ وَالمَمْلُوكِ»، وفي لفظ مسلم: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ».