حقيقة قطع كسوة الكعبة، خلال الأيام القلائل المُنصرمة تداول نُشطاء التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية صورة مُتداولة تُوضح وجود قطع بكسوة الكعبة في الجزء الأسفل، ولكن أزاحت بعض المصادر الستار وكشفت حقيقة تِلك الصورة التي تم تداولها على أوسع نطاق.
حقيقة قطع كسوة الكعبة.. و”مصادر” تُوضح الحقيقة
بعض “المصادر” بالمملكة العربية السعودية قد أزاحت الستار للكشف عن حقيقة الصورة المُتداولة، حيث أوضحت تِلك الصورة وجود قطع في كسوة الكعبة من الجزء الأسفل، وتداول الخبر على أن هذا القطع قد جاء نتاجاً من الزوار أثناء الطواف في رمضان الجارِ، حيث أوضحت الصورة وجود قطع في كسوة الكعبة بـ “الركن اليماني” وتساقطت أجزاء من كسوة الكعبة المشرفة على “صحن الطواف”.
مصادر “سبق” تكشف حقيقة الصورة المتداولة لكسوة الكعبة: قديمة من العام الماضي.
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) March 21, 2024
يجدر الإشارة إلى أنه تم نفي هذا الخبر والتأكيد على عدم صحته، وتم التوضيح أن تِلك الصورة قديمة وليست حديثة وهي تعود تحديداص إلى العام المُنصرم أي حدثت في رمضان 1444، وكان القطع بسبب المراسم الخاصة لتبديل كسوة الكعبة والتي يتم القيام بها كُل عام، وبذلك فقط كشفت تِلك المصادر أنه لا صِحة لما يتم تداوله حول وجود قطع في كسوة الكعبة المشرفة من قِبل زائري ومُعتمري بيت الله الحرام أثناء طوافهم حول الكعبة المشرفة وهُم يؤدون مناسك العمر في رمضان الجارِ 1445 – 2024.
وتم الإشارة إلى أنه يجب أن يتم مٌتابعة المصادر الرسمية والجرائد الوطنية لتحديد مصداقية الأخبار من مدى كذبها لعدم اختلاط الأخبار الصحيحة بالشائعات الأخرى التي يتم تدوالها عبر مِنصة التواصل الاجتماعي.
