اعتمدت وزارة الصحة ضوابط الزي الرسمي للكادر الطبي من طاقم العمل، مشددة على عدم ارتداء ملابس العمل الصحية خلال التواجد بالأماكن العامة، أو أثناء فترات الراحة، كما لا يجب ارتداء الزي الرسمي بعد انتهاء أوقات العمل، في سبيل حفظ النظام واحترام خصوصية العمل، ومنع المشاهد غير المرغوبة في القطاعات التابعة لوزارة الصحة؛ من المستشفيات والوحدات الصحية، حيث أكدت على امتناع الكادر الطبي النسائي من ارتداء الملابس الضيقة التي تصف وتشف، مع عدم المبالغة في استخدام مستحضرات التجميل والأظافر وغيرها، وفيما يلي نوضح أبرز 10 ضوابط للزي الرسمي نشرتها وزارة الصحة.
ضوابط الزي الرسمي للكادر الطبي
نشرت وزارة الصحة اليوم ضوابط الزي الرسمي للكادر الطبي من النساء والرجال، مؤكدة على أهمية أن يظهر العاملين بمظهر لائق حسن الهندام، لا يخدش الحياء، ويناسب الذوق العام، حيث أكدت على تجنب:
- ارتداء ملابس المنزل (كالشورت للرجال) والملابس الضيقة، والأخرى التي تحتوي على إشارات غير لائقة.
- تجنب استخدام السلاسل والشعارات.
- التزام السيدات بغطاء الرأس طوال مدة الدوام، مع مراعاة ألا يكون شفاف.
- استخدام الزي الرسمي للكادر الطبي كلا حسب التصنيف الوظيفي له.
- تجنب المبالغة في مستحضرات التجميل والعطور والأظافر ونحوها بالنسبة للسيدات.
- التزام كل طاقم العمل بالمعطف الطبي، على أن يكون فضفاض ويصل طوله إلى الركبة.
- ابتعاد السيدات عن الملابس الضيقة الشفافة، والقصيرة المفتوحة، بحيث لا يقل طول الثوب عن الكعب.
- التزام العاملين بالنظافة الشخصية.
- تجنب القصات الغريبة للشعر بالنسبة للرجال.
من جانبها أكدت وزارة الصحة على أن ضوابط الزي الرسمي للكادر الطبي من شأنها أن تنمي لدى العاملين الإخلاص والولاء للدولة، والتحلي بالأخلاق الحميدة، والفصل بين واجبات العمل والسلوك في الخارج، وتحقيق الانضباط الوظيفي، الأمر الذي يساهم في تحقق الانضباط الوظيفي، وسلامة مكان العمل، وقد أوضحت الحكومة من قبل أنه يتوجب على الموظفين في كافة جهات العمل داخل الدولة، سواء كانت عامة أو خاصة التحلي بالنزاهة والحيادية، وعدم التمييز، والتحلي بالصفات الطيبة الحسنة، وتنفيذ التعليمات والالتزام بها.
وزارة الصحة السعودية
منذ اللحظات الأولى لتوحيد المملكة وإنشاء الدولة أدركت الحكومة أهمية وجود كيان خاص بالرعاية الصحية والطبية للمواطنين، وبناءا على ذلك صدر قرار بإنشاء قطاع صحي متكامل، فتم التعاون من المنظمات الصحية ذات الكفاءة العالية، إلى أن صدر الأمر السامي بإنشاء مصلحة الصحة العامة عام 1925 في مكة المكرمة، ونظرا لتزايد الخدمات الصحية والمستشفيات، صدر أمر بإنشاء المجلس الأعلى للصحة، وظل الأمر في تطور حتى المرسوم الملكي عام 1951 لإنشاء وزارة الصحة السعودية.