بعد الصدمة التي أحدثها خروج المنتخب المصري من بطولة كأس الأمم الأفريقية من دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية، زادت الأزمة لمسئولي اتحاد الكرة المصري الذين وضعوا أنفسهم في موقف صعب بخصوص مصير المدير الفني روى فيتوريا، ووفقًا لمصدر داخل اتحاد الكرة، يتيح العقد مهلة لفسخ التعاقد مع فيتوريا خلال 15 يومًا فقط منذ خروج المنتخب من البطولة، وذلك مقابل دفع شرط جزائي يعادل ثلاثة أشهر من راتب المدرب البرتغالي.
مصير المدرب البرتغالي مع مصر
بناءً على ما تم ذكره وخروج المنتخب المصري من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، يحق لفيتوريا الآن فسخ التعاقد مع مصر مقابل دفع شرط جزائي يعادل ثلاثة أشهر من راتب المدرب البرتغالي والتي تبلغ قرابة 600 ألف دولار، وفي حال عدم فسخ العقد خلال المهلة المحددة، يحق لفيتوريا وفقًا لشروط العقد الحصول على قيمة العقد كاملة في حال تمت إقالته في وقت لاحق.
خروح المنتخب المصري من البطولة الأفريقية
يأتي هذا بعد وداع المنتخب للبطولة بعد المباراة التي انتهت بالتعادل مع الكونغو الديمقراطية والتي حسمت بفوز الأخير في ركلات الترجيح 8/7، وتواجه إدارة اتحاد الكرة الآن تحديات كبيرة في اتخاذ قرار بشأن مستقبل المدير الفني، وسط تساؤلات حول مصير المنتخب المصري في الفترة القادمة والاستعداد للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتناقش إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الآن إمكانية استمرار فيتوريا في منصبه، خاصة بعد الأداء الغير مقنع الذي قدمه المنتخب الوطني في المباريات، وعدم تحقيق أي انتصار في البطولة، وزادت الأصوات داخل مجلس إدارة الاتحاد المصري مطالبة برحيل المدرب البرتغالي.
محمد صلاح يؤكد استمرار فيتوريا
من جهة أخرى تم طرح سؤال حول مصير فيتوريا قبل خروج المنتخب من البطولة، حيث أجاب قائد المنتخب محمد صلاح بأن المدرب سيستمر ولكن الأمور قد تتغير بعد الخروج المفاجئ.
الجدير بالذكر أن عقد فيتوريا ممتد حتى عام 2026 وفقًا للاتفاق المبرم مع اتحاد الكرة المصري حيث يحق للمدرب البرتغالي الرحيل فقط في حال عدم تحقيق التأهل لكأس العالم 2026، مما يضع إدارة الاتحاد في موقف صعب في اتخاذ القرار المناسب لمستقبل المنتخب المصري.