تقدم الأمانة العامة خريطة جدة للهدد 1445 لتوضيح أماكن الهدم والإزالة في جدة، وذلك بالتزامن مع إصدار قرار الحكومة السعودية ببدء أعمال تطوير العشوائيات، وإزالة المباني المخالفة وإعادة البناء وتوفير الخدمات الأساسية، والمرافق التعليمية والصحية التي يحتاج لها سكان المناطق العشوائية في مدينة جدة، بالإضافة إلى سهولة تحديد المواقع الجغرافية للواجهات التي يبحث عنها السكان أو الزوار.
خريطة جدة للهدد 1445
خريطة جدة الذكية من الخدمات التكنولوجية المقدمة من الأمانة العامة للمواطنين في مدينة جدة، والهدف الأساسي لتصميمها هي المساعدة الفعلية لأهالي، وسكان المناطق العشوائية في تحديد مناطق الإزالة، والهدم التي تم تحديدها من قبل اللجنة الهندسية المختصة، بالإضافة إلى معرفة أماكن الخدمات الصحية والتعليمية ومواعيد دوام الدوائر الحكومية وموقعها في مدينة جدة.
هدم عشوائيات جدة
تحديد المناطق العشوائية في جدة يعتمد على مجموعة من المعايير، والتي تحددها اللجنة الهندسية المختصة حيث تكون مناطق فاقدة للآدمية ولا تصلح للحياة، كما أنها تكون غير آمنة على حياة السكان لأن المباني تفتقر للدقة الهندسية، والتصميم والتخطيط العمراني فتكون آيلة للسقوط، وعلاوة على ذلك، فقيرة بالخدمات الأساسية والمرافق العامة مثل:
- المستشفيات والمراكز الصحية ودور الرعاية الطبية.
- الخدمات التعليمية الكافية لتقديم مستوى تعليمي أفضل للأبناء.
- لا توجد أي بنية تحتية للعقارات والمباني السكنية في تلك المناطق.
- غياب خدمات الصرف الصحي.
- الطرقات غير ممهدة ولا توجد إنارة جيدة للشوارع مما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث.
- غياب شبكات المياه وأسلاك الكهرباء والإنترنت.
ألوان خريطة جدة للهدد
المميز في خريطة جدة للهدم وإزالة العشوائيات هي الألوان التي توضح مراحل الهدد، والتطوير كما يلي:
- اللون الأحمر يوضح المرحلة الأولى.
- بينما اللون البرتقالي يوضح المرحلة الثانية.
- أما اللون الأصفر يوضح المرحلة الثالثة.
- كما أن اللون الأزرق يوضح المرحلة الرابعة.
- واللون الأخضر يوضح مرحلة التطوير الأخيرة.
والجدير بالذكر أن الحكومة السعودية خلال السنوات الماضية تتخذ العديد من القرارات لنهضة، وتقدم الدولة وفقًا لرؤيتها 2030، لذا تم التصديق على قرار الحكومة السعودية بهدم العشوائيات، وإزالة المناطق المخالفة في جدة وإعادة بنائها بشكل حضاري، وبخطة هندسية منظمة تساعد على توفير مناطق سكنية ملائمة للحياة الآدمية.