بعد القليل من الأيام يستقبل المسلمين شهر رمضان بجميع أنحاء العالم ولذا يتساءل الأشخاص بالوقت الحالي عن جدول أئمة المسجد النبوي رمضان 1445 ومن المفترض بأن دائرة الأهلية تحسم بشكل رسمي التاسع والعشرين من شعبان، ورئاسة شؤون الحرمين قد حددت جدولًا للأئمة بصلاة التراويح والتهجد حتى يتمكن الأشخاص من التعرف على أسماء الشيوخ المفضلة لديهم.
جدول أئمة المسجد النبوي رمضان 1445
طبقًا لتنسيق الجدول بالمسجد النبوي من المفترض أن يؤم المصلين بالتراويح والتهجد الشيخ عبد المحسن القاسم، ومعه الشيخ الحذيفي، والشيخ صلاح بدير، والشيخ أحمد بن طالب، والشيخ عبد الله البعيجان، وإليكم الجدول وهو كالآتي:
- التسليمات الأولى باليوم الأول في التراويح بالمسجد النبوي الشيخ عبد الله البعيجان والتسليمة الأخيرة الشيخ عبد المحسن القاسم.
- اليوم الثاني التسليمة الأولى الشيخ أحمد بن حميد والتسليمة الثانية الشيخ صلاح بدير.
- اليوم الثالث التسليمة الأولى الشيخ أحمد بن حميد والتسليمة الثانية الشيخ عبدالله البعيجان.
- اليوم الرابع التسليمات الأولى الشيخ عبدالله البعيجان والتسليمة الثانية الشيخ عبد المحسن القاسم.
- في اليوم الخامس التسليمة الأولى الشيخ أحمد بن حميد والتسليمة الثانية الشيخ صلاح البدير.
- اليوم السادس التسليمة الأولى الشيخ عبدالله البعيجان والتسليمة الثانية الشيخ أحمد بن حميد.
- اليوم السابع التسليمة الأولى الشيخ عبدالله البعيجان التسليمة الثانية الشيخ المحسن القاسم.
- اليوم الثامن التسليمة الأولى الشيخ أحمد بن طالب والتسليمة الأخيرة الشيخ صلاح بدير.
أمر الله وشأنه سبحانه إذا أراد إيجاد شيء أن يقول له: كن، فيكون ذلك الشيء الذي يريده ﴿إِنَّما أَمرُهُ إِذا أَرادَ شَيئًا أَن يَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ﴾.
تلاوة فضيلة الشيخ د.#بندر_بليلة من صلاة المغرب 27 شعبان 1445هـ. pic.twitter.com/VVFYnrVOIk
— شؤون الأئمة والمؤذنين (@Emam_moathen) March 8, 2024
مشروعية الجماعة لصلاة التراويح
أجمع الفقهاء بأن الاجتماع لتأدية صلاة التراويح أمر مشروع نظرًا لأن النبي قد قام بذلك عليه الصلاة والسلام، وقد فعلها الصحابة من بعده، ولقد استمر بذلك العمل إلى وقتنا الحالي، وجمهور الفقهاء ذهبوا لأن صلاة التراويح التي تؤدى جماعة هي إحدى السنن المؤكدة، أما الحنفية فرأوا أنها سنة على الكفاية أي أن تركها الجميع فقد أساءوا ولو تركها البعض وصلاها الآخر بالبيت يكونوا تركوا أجرًا عظيمًا، ومن صلاها في البيت بجماعة لم يأخذ الأجر مثلما قد صلاها في المسجد، وبالنسبة للمالكية ندبوا أي جعلوها من المندوبات بالبيت، أما عن الشافعية يرون بأنها سنة، والحنابلة يرون أنها تفضل صلاتها جماعة، وفي حال تعذر على المصلي فبإمكانه أن يصليها وحده.