حددت وزارة الموارد حقيقة تمديد إجازة العيد بعد أن انتشر هذا الخبر وتم تداوله في كافة منصات التواصل المختلفة، وبدأ الجميع في التساؤل بشأنه، ولكن الوزارة عادة ما تتصدى لكافة الأخبار التي ترد من المواطنين، ولا سيما أن موعد الإجازات قد اقترب لكافة القطاعات عدا المدارس التي قد حصلت على الإجازة منذ أيام، ولذا فإننا سنوضح إليكم كافة التفاصيل التي تخص هذا الأمر.
حقيقة تمديد إجازة العيد
أوضحت وزارة الموارد بأن كافة الأخبار التي وردت بشأن تمديد إجازة عيد الفطر هي شائعات فقط، وذلك لأن الإجازة كافية سواء للقطاعات العامة أو الخاصة وليس هناك أي مشكلة في مواعيد العودة، إذ أن إجازة القطاعات الخاصة أربعة أيام، وإجازة القطاعات العامة 11 يوم، ولقد أوضح البنك المركزي أيضًا أن إجازة البنوك حوالي 10 أيام، ووزارة التعليم أوضحت أن إجازة الطلاب 17 يوم، ولذا ليس هناك أي داعي لتمديد الإجازات، وما صدر من أخبار كان من تمني الأفراد أن يتم الإكثار من أيام الإجازة.
الإجازات الرسمية في المملكة العربية السعودية 2024
تم تحديد جدول الإجازات الذي يحتوي على كافة العطل المحددة في السعودية، وهذه العطلات تختلف حسب نوعها إن كانت دينية وطنية أو غيرها، وإن كان هناك أي شيء طارئ يتم الإعلان عنه من قبل الجهات المختصة، وإليكم الإجازات وهي كالآتي:
إجازة عيد الفطر 2024 السعودية والإمارات والكويت .. تبدأ في هذا الموعد 🔥 وفق للتقويم المعتمد بكل دولة
- العطلة الأسبوعية التي تكون خلال يومي الجمعة والسبت.
- اليوم الوطني يبدأ من 23 سبتمبر مدة هذه الإجازة يوم واحد.
- يتم الاحتفال بتأسيس الدولة السعودية لجميع القطاعات 22 من فبراير وأيضًا الإجازة يومًا واحدًا.
- عطلة عيد الفطر هي إحدى الإجازات التي يحصل عليها موظفي القطاعات العامة مدتها 10 أيام، وأيضا قطاعات البنوك نفس المدة أما القطاعات الخاصة والمؤسسات والشركات الأهلية مدة الإجازة أربعة أيام.
- إجازة عيد الأضحى تكون أيضًا حوالي 10 أيام بالنسبة لموظفي القطاعات الحكومية، وأربعة أيام للموظفين بالقطاعات الخاصة.
موعد العودة للدوام بعد انتهاء إجازة عيد الفطر
موعد العودة للدوام بعد أن تنتهي إجازة عيد الفطر تكون مختلفة على سبيل المثال العودة للقطاعات الخاصة تكون الثالث من شهر شوال الذي يوافق 12 أبريل 2024، أما العودة بالنسبة للقطاعات العامة الخامس من شوال 1445 الذي يوافق 14 أبريل، وهذا اليوم هو نفس توقيت العودة للبنوك والمدارس.
