خلال الأيام القلائل المُنصرمة تداول رواد مِنصات التواصل الاجتماعي موضوع “حرق المصحف” على يد السويدي “سلوان موميكا”، وبالكاد هذا الأمر قد نتج عنه حالة من الغضب الشديد بالعالم العربي والإسلامي، وبات هذا الموضوع حديث مِنصات التواصل الاجتماعي طُوال الفترة المُنصرمة، وفي الأخير تم الإعلان عن “ترحيل سلوان موميكا” بشكل نهائي من السويد، وسوف نُتابع تفاصيل الخبر عن كَثب أدناه.
قصة “سلوان موميكا” وحرق المصحف الشريف
بحلول يوم الثامن والعشرين من شهر يونيو / حزيران 28 / 6 / 2023 ميلادي قام “سلوان موميكا” بحرق نُسخة من المصحف الشريف، وبالكاد نتج عن هذا الأمر غضباً شديداً بالوطن العربي والبُلدان الإسلامية، وبعد ذلك كان هُناك العديد من الاحتجاجات في العديد من الدول العربية وأبرزها “بغداد” والتي وُصفت بـ”الأعنف”، وذلك بعد أن تم التوجه للاعتراض أمام “ألسفارة السويدية”، ومن ثَم قام العديد من الدول باستدعاء “مبعوثي السويد” لعرض كافة الأمور التي تتعلق بـ”الاحتجاجات الرسمية”.
“الحكومة السويدية” تُعلن “ترحيل سلوان موميكا” نهائياً
من قِبل “الحكومة السويدية” تم الإعلان عن المُوافقة التامة على القرارا الخاص الذي صدر بشأن ترحيل سلوان موميكا”، الذي قام بإحراق بعض النُسخ من “المصحف الشريف” بحلول العام الماضي في “ستوكهولم، وعلى سياق مُتصل أيضاً جاء في “إذاعة السويد” بعد التوضيحات بشأن هذا الأمر، وأبرزها رفض استئناف موميكا الذي تم تقديمه إلى “محكمة الهجرة” بالسويد، وتم التصديق على قرار ترحيله إلى بلده.
وبحلول يوم السادس والعشرين من شهر يوليو / حزيران 26 / 7 / 2023 ميلادي قامت “وزارة الخارجية العراقية” بتقديم دعوة إلى “السلطات السويدية” “بترحيل سلوان موميكا وتسليمه”، وأوضحت في دعوتها:
“سلوان موميكا الذي أهان القرآن الكريم هو في الًل عراقي الجنسية، ولذلك نطلب من الحكومة السويدية تسليمة موميكا إلى الحكومة العراقية ومن ثَم القيام بمحاكمته وفقاً لقانون دولة العراق”
ويُذكر أن حكومة العراق قد أمرت بطرد سفيرة السويد في بغداد بعد الواقعة الثانية لحرق المصحف الشريف، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل تعليق الرخصة الخاصة بشركة “إريسكون” السويدية للاتصالات في دولة العراق.