“بشرى سارة” مواعيد صرف الرواتب والمنح والمعاشات خلال شهر رمضان 1445 في السعودية.. توضيح هام بشأن سبب تأخرها

يتساءل العديد من المواطنين في المملكة السعودية عن مواعيد صرف الرواتب والمنح والمعاشات خلال شهر رمضان للعام 1445، فبناءً على التوجيهات الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حددت وزارة المالية في المملكة العربية السعودية مواعيد صرف الرواتب بالتوافق مع الشهر الميلادي، وذلك لتسهيل الأمور على المواطنين وتقليل الضغط عليهم، وتهدف هذه الخطوة إلى دعم المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.

بشرى سارة للمواطنين في السعودية بشأن صرف الرواتب خلال شهر رمضان

بمناسبة شهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة في الإنفاق لتأمين الاحتياجات والاستعداد لعيد الفطر، تسعى وزارة المالية في المملكة العربية السعودية إلى تسهيل الأمور على المواطنين، وذلك بتحديد مواعيد صرف الرواتب والمنح وفقاً للتوجيهات الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، هذا وقد سبق وأن كان هناك توجيهات ملكية صدرت في يناير 2018 بشأن تحديد مواعيد صرف الرواتب لجميع العاملين في الدولة، بحيث تصبح متوافقة مع الشهور الميلادية والتاريخ المالي، وبموجب هذا القرار، يتم صرف الرواتب في اليوم السابع والعشرين من كل شهر ميلادي.

مواعيد صرف الرواتب والمنح والمعاشات خلال شهر رمضان 1445

أعلنت وزارة المالية بالمملكة العربية السعودية عن مواعيد صرف الرواتب لشهري مارس وإبريل، وفقاً للتقويم الميلادي والهجري، وبحسب الإعلان سيتم إيداع راتب شهر مارس في اليوم السابع عشر من رمضان، الموافق 27/03/2024، كما أنه سيتم صرف راتب شهر إبريل في اليوم الثامن عشر من شوال، الموافق 28/04/2024، وهذا يعني أنه سيكون هناك فارق 18 يوماً بين صرف الرواتب، وذلك بعد عيد الفطر المبارك، وبالنسبة لمواعيد صرف المنح والمعاشات في شهر رمضان فبيان ذلك على النحو الآتي:

سبب تأخر صرف الرواتب في السعودية

الكثير من المواطنين يتساءلون عن سبب تغيير مواعيد صرف الرواتب في بعض الأحيان، فبدلاً من الالتزام باليوم السابع والعشرين من كل شهر ميلادي، والسبب هو أنه إذا صادف يوم الصرف عطلة رسمية، مثل الجمعة أو السبت، فإن البنك يقوم بتقديم أو تأخير الصرف ليكون في يوم عمل، ولكن هذا لا يؤثر على مواعيد الصرف الموحدة لجميع الرواتب في المملكة، التي تم تحديدها بناءً على توجيه ملكي كريم، وهذا يهدف إلى تمكين المواطنين من شراء احتياجاتهم قبل شهر رمضان الكريم، الذي يتطلب مزيداً من الإنفاق.