انطلاق دورة الاختبارات الرابعة للرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات

انطلاق دورة الاختبارات الرابعة للرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات

في خطوة نوعية نحو تعزيز مهارات وكفاءات الكادر التعليمي، شهدت المملكة اليوم انطلاق الدورة الرابعة من اختبارات الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات تحت مسمى “التربوي العام”، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التعليم لرفع مستوى التعليم وضمان جودته، حيث تستمر الاختبارات على مدى يومي 22 و23 مارس 2024، مسطرة بذلك مرحلة جديدة في مسار التنمية التعليمية بالمملكة.

تطوير مهارات المعلمين والمعلمات عبر اختبارات الرخصة المهنية

في سعيها المتواصل نحو تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والمعلمات، نظمت هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبارات الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات للعام الرابع على التوالي، بدءًا من 2021 حتى 2023، هذه الاختبارات تشكل ركناً أساسياً في ضمان جودة التعليم وفعاليته، حيث تستهدف المعلمين العاملين والطامحين للانضمام إلى السلك التعليمي في المملكة.

  1. المستهدفون من الاختبارات: تشمل المعلمين والمعلمات على رأس العمل والراغبين بالالتحاق بالوظائف التعليمية.
  2. تنفيذ الاختبارات: أجرتها هيئة تقويم التعليم والتدريب عبر المركز الوطني للقياس على مدار ثلاث دورات سابقة.
  3. نتائج الاختبارات: بلغت نسبة المعلمين والمعلمات الحاصلين على الرخصة المهنية 56%، ما يعادل أكثر من 286 ألف معلم ومعلمة.
  4.  تعكس هذه الاختبارات التزام المملكة بتحسين جودة التعليم وإعداد معلمين مؤهلين تأهيلاً عالياً يسهمون في تعليم فعال ومؤثر.

الهيكل والمحتوى لاختبار الرخصة المهنية للمعلمين

الاختبارات المطلوبة للحصول على الرخصة المهنية تشمل قياس المعايير التربوية العامة والتخصصية، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين: اختبار التربوي العام والاختبار التخصصي، مغطية بذلك مجال واسع من التخصصات التعليمية.

  • اختبار التربوي العام: يعد هذا الاختبار مطلباً أساسياً لجميع المعلمين ويتضمن الجوانب الأساسية للمهنة التعليمية، من القيم والمسؤوليات المهنية إلى المعرفة والممارسة المهنية.
  • الاختبار التخصصي: يركز على المعرفة والمهارات الخاصة بتخصص المعلم، شاملاً 38 تخصصًا، ويتطلب فهمًا عميقًا لمفاهيم ومكونات التخصص.

المجالات الرئيسية للاختبار العام

  1. القيم والمسؤوليات المهنية، يشمل التزام المعلم بالقيم الإسلامية وأخلاقيات المهنة.
  2. المعرفة المهنية، يتطلب من المعلم الإلمام بالمهارات اللغوية والكمية.
  3. الممارسة المهنية، يغطي التخطيط للتدريس وتنفيذه وتهيئة بيئات تعلم تفاعلية.

الشروط الرئيسة

  • الالتزام بتعزيز الهوية الوطنية.
  • التطوير المهني المستمر والتفاعل مع التربويين والمجتمع.
  • المعرفة بالمتعلم واستراتيجيات التدريس الفعالة.
  • تهيئة بيئة تعلم داعمة ومحفزة للطلاب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *