يعد الشيخ ياسر الدوسري من أهم وأبرز الشخصيات الدينية في عالم الإسلامي، نظرًا لكم الجهود الذي يبذلها في وصول الرسالة الدينية لجميع أرجاء العالم الإسلامي، مما زادت عمليات البحث بشكل كبير حول إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من منصة كإمام وخطيب المسجد الحرام، ولاقت هذه الشائعة رواجًا كبير داخل وخارج المملكة العربية السعودية، لهذا سنكشف لكم حقيقة الأمر لكي يتعرف عليها جميع متابعين ومحبي الشيخ.
نبذة عن الشيخ ياسر الدوسري
يعتبر الشيخ ياسر الدوسري من أهم المشايخ التي برزت في الفترة الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، فضلاً عن المكانة العالية التي تقلد بها كإمام وخطيب المسجد الحرام، حتى أنه من رجال الدين المعروفين بشكل ملحوظ على المستوى العربي والديني، حتى أنه حاصل على بكالوريوس الفقة الإسلامي من جامعة الملك سعود، وبعدها ترقى ليحصل على الدكتوراه في الفقة المقارن من الجامعة ذاتها، ليتم بعد ذلك تعيينه كإمام لصلاة التراويح، ويكون من أبرز الأئمة التي ظهرتا في الفترة الأخيرة، نظرًا لصوته العزب وقراءته الجذابة.
هل تم إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من منصبة
كل ما يدور حول عزل الشيخ ياسر الدوسري من منصبة كإمام وخطيب المسجد الحرام مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، حتى أن الشيخ قائم على وظيفته بالمسجد الحرام بالمملكة العربية السعودية، هذا وأن هذه الوظيفة من أهم الوظائف الدينية التي يتقلد إليها العديد من الأشخاص ويطمحون في خوضها سواء من داخل أو خارج المملكة العربية السعودية.
ويُساهم الديوان الملكي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين في اختيار ما هو مؤهل ومناسب لأن يكون إمامًا وخطيبًا للمسجد الحرام، وذلك بالتعاون مع رئاسة المسجدي الحرام والنبوي، ليكون أبرز ما يتم التقديم إلى هذه الوظائف هم أكفئ الأئمة والخطباء التي يتم اختيارهم لخوض هذه المهام في السعودية.
